هيا بنا ننشر سنة ( إدراك تكبيرة الاحرام )
صفحة 1 من اصل 1
هيا بنا ننشر سنة ( إدراك تكبيرة الاحرام )
إدراك تكبيرة الاحرام
اليوم ان شاء الله تعالى ثانى شعار من حملتنا ( نشر السنة) والتى بدأت الاسبوع الماضى بنشر سنة ( إفشاء السلام ) ثانى شعار لنا هو سنة ( إدراك تكبيرة الاحرام ) وسوف أعرض الامر ان شاء الله تعالى ولكن أحب أن أنوه بشيء هام جدا ألا وهو أننا عندما نذكر شعارا آخر لا ننسى الشعار الاول بل نستمر فى السنة الاولى ثم معها الثانية وهكذا...
نبدأ ان شاء الله تعالى أولا بأنفسنا ونبدأ من الغد بإدراك تكبيرة الاحرام فى الخمس صلوات وننشرها بين الناس جميعا بقدر المستطاع ولا ننسى إخلاص النية لله عز وجل . ونريد ان ننوى ان يصل بنا هذا الامر فى نشر هذه السنة إلى أكبر عدد ممكن من الناس وطبعا نبدأ بالأقرب فالأقرب من الاصدقاء والاهل والجيران والزملاء وغيرهم والله تعالى هو الموفق وعليه التوكل ومنه القبول
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْما فِي جَمَاعَةيُدْرِك التَّكْبِيرَة الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَان: بَرَاءَة مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَة مِنْ النِّفَاقِ هذا الحديث يروى موقوفا على أنس بن مالك رضي الله عنه ومرفوعا إلى النبى الكريم صلى الله عليه وسلم...
تكبيرة الاحرام
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى ، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ : بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ ( هذا الحديث يروى موقوفا على أنس بن مالك رضي الله عنه ، ومرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد رجح الترمذي والدارقطني وقفه ، واختار الشيخ الألباني تحسينه مرفوعا .
وقد ورد في فضل إدراك تكبيرة الإحرام أحاديث أخرى مرفوعة .
وأما الآثار عن السلف في الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام فكثيرة جداً ، ومنها :
-1 قال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة . "حلية الأولياء" .
-2 قال وكيع : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة ، لم تفته التكبيرة الأولى ، واختلفت إليه قريبا من سنتين ، فما رأيته يقضي ركعة . ".
3- وعن إبراهيم قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه [يعني : لا خير فيه] . "حلية الأولياء" -
4 - قال يحيى بن معين : سمعت وكيعاً ، يقول : (من لم يدرك التكبيرة الأولى فلا ترج خيره) . "شعب الإيمان" للبيهقي.
5 قال ابن حجر: " وَالْمَنْقُولُ عَنْ السَّلَفِ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى آثَارٌ كَثِيرَةٌ " . "التلخيص الحبير".
فينبغي الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
بماذا يدرك المأموم فضل تكبيرة الإحرام؟
قال النووي : " يستحب المحافظة على إدراك التكبيرة الأولى مع الإمام ، وفيما يدركها به أوجه : أصحها بأن يشهد تكبيرة الإمام ويشتغل عقبها بعقد صلاته ، فإن أخر لم يدركها .
وقال ابن رجب : " ونص [الإمام] أحمد فِي رِوَايَة إِبْرَاهِيْم بْن الحارث عَلَى أَنَّهُ إذا لَمْ يدرك التكبيرة مَعَ الإمام لَمْ يدرك التكبيرة الأولى " .
وقال أيضاً : " وقد قال وكيع : من أدرك آمين مع إمامه فقد أدرك معه فضلية تكبيرة الإحرام.
وقال الشيخ ابن عثيمين : " السنة : إذا كبر الإمام أن تبادر وتكبر حتى تدرك فضل تكبيرة الإحرام ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا كبر فكبروا ) والفاء تدل على الترتيب والتعقيب ، يعني : من حين أن يكبر وينقطع صوته من الراء بقوله : ( الله أكبر ) فكبر أنت ولا تشتغل لا بدعاء ولا بتسوك ولا بمخاطبة من بجانبك ، فإن هذا يفوت عليك إدراك فضل تكبيرة الإحرام " . "لقاء الباب المفتوح
ومن هنا أود أن أوضح عدة أمور هامة :
1- أن النبى الكريم صلوات ربى وسلامه عليه يريد ان يلفت أنظار الامة الاسلامية كلها إلى أهمية الصلاة على وقتها وخاصة صلاة الجماعة، التى قد غفل عنها الكثير من الناس.
2- يريد النبى الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا ان يوضح لنا أهمية وضرورة التبكير فى الذهاب إلى الصلاة وإدراك تكبيرة الاحرام .
3 – كما يريد النبى المعلم صلوات ربى وسلامه عليه أن يبين لنا اهمية الصف الاول .
روى أَبِو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا ) رواه البخاري .
كما أخرج الإمام أحمد عن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثَّانِى ، قَالَ: وَعَلَى الثَّانِي ) .
(وذكر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ ثَلَاثًا وَعَلَى الَّذِي يَلِيهِ وَاحِدَةً ) الامام أحمد،مسند الشاميين.
كما ذكر عن سعيد بن المسيب والكثير من العلماء أنهم ما نظروا إلى قفى أحد فى الصلاة طوال حياتهم معنى ذلك انهم لم يصلوا الا فى الصف الاول .
4- هنا يظهر أيضا أهمية المسجد . وحب المسجد . ( ورجل قلبه معلق بالمساجد ) كما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله تعالى بظله يوم لا ظل الا ظله .
5 – يريد النبى الكريم ان يوضح لنا سرعة استجابة النداء . وأى نداء !! فإنه نداء من رب العالمين .يدعوك لتاتى إليه . لتقف بين يديه . يستمع لك ويلبى دعائك . فهو ليس فى حاجة إليك بل انت فى أمس الحاجة إليه .ومع ذلك هو سبحانه الذى يدعوك ليلبى طلبك !! فهل تسرع فى الذهاب إليه ؟؟؟ أم تثقل الخطا وتنشغل عنه بما لا يفيدك بل من الممكن ان يضرك !!!
يا للعجب !!!! ينادى المنادى ( حى على الصلاة ــ حى على الفلاح ) ونشغل أنفسنا بأى شيء ولا نجيب المنادى ونتأخر فى إجابة الدعوة !!!
ما الذي يمكن ان يؤخرنا على إجابة الدعوة ؟؟؟؟
هل العمل ؟ هل النت ؟ ــ هل اللعب ؟ ــ هل الزوج ؟
هل الزوجة ؟ هل الاولاد ؟ هل المال ؟ هل العلم ؟
هل .....؟؟؟ هل .....؟؟؟؟؟ فليسأل كل منا نفسه ما الاهم ان نجيب دعوة الله تعالى ونقبل عليه بشوق ولهفة وحب ؟؟ أم العمل .. الاولاد ... المال .... أو الطهى ... أو التنظيف..... ؟؟؟؟
يكفينى فخرا وعزا ان العلى العظيم قد دعانى لأقبل عليه وألتمس الراحة بين يديه . وهو سبحانه الذى يبارك فى وقتى وييسر لى أمرى وأنا على يقين تماما ان حياتى كلها لله .ولذلك وجب علينا ألا نشغل أنفسنا بأى شيء فى هذه الحياة عن رب وخالق الحياة .
وأما بالنسبة للمرأة فعليها ما على الرجل . وان لم تفرض عليها صلاة الجماعة . ولكن الصلاة على وقتها وسرعة تلبية النداء فرض عليها أيضا .
فعلى المرأة ألا تنشغل بأى شيء من الاعمال المنزلية أو غير ذلك فى وقت الصلاة فلتسرع فى تلبية النداء والوقوف بين يد الله تعالى بعد الآذان مباشرة لتقول لربها ( ها انا ذا اقف بين يديك وأسرع فى الخطا نحوك وأدرك تكبيرة الاحرام ولا يشغلنى سواك انت سبحانك )
6 ــ ( وما ينطق عن الهوى)
انها لحكمة جليلة من حكم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يحدد ( أربعين يوما ) . عندما تحافظ على تكبيرة الاحرام للخمس صلوات لمدة أربعين يوما يجعلك لا تتركها أبدا ما حييت ويكون إدراك تكبيرة الاحرام من أولى أولوياتك فى الحياة . وترتب شئون حياتك بترتيب صلواتك.
صدقت يا حبيبى يا رسول الله . اللهم صلى وسلم وبارك على حبيبك المصطفى تسليما كثيرا عدد ما أحاط به علمك وخط به كلمك وأحصاه كتابك . اللهم اجمعنا على سنة نبيك الكريم فى الدنيا وعلى حوضه يوم القيامة وبرفقته فى الفردوس الاعلى . اللهم آمـــيـــن .
وكما أخبرت حضراتكم أن علينا أن ننشرها بين الناس ولا نكتفى بانفسنا فقط وليفكر كل منا فى شعار الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى ونبدأ به من الخميس القادم بإذن الله تعالى. ومن الان الى الخميس القادم ان شاء الله تعالى لنرى على هذه الصفحة كل يوم عدد الذين نشرنا بينهم هذه السنة بدون ذكر أسماء .ولا ننسى أولا وأخيرا إخلاص النية.
اليوم ان شاء الله تعالى ثانى شعار من حملتنا ( نشر السنة) والتى بدأت الاسبوع الماضى بنشر سنة ( إفشاء السلام ) ثانى شعار لنا هو سنة ( إدراك تكبيرة الاحرام ) وسوف أعرض الامر ان شاء الله تعالى ولكن أحب أن أنوه بشيء هام جدا ألا وهو أننا عندما نذكر شعارا آخر لا ننسى الشعار الاول بل نستمر فى السنة الاولى ثم معها الثانية وهكذا...
نبدأ ان شاء الله تعالى أولا بأنفسنا ونبدأ من الغد بإدراك تكبيرة الاحرام فى الخمس صلوات وننشرها بين الناس جميعا بقدر المستطاع ولا ننسى إخلاص النية لله عز وجل . ونريد ان ننوى ان يصل بنا هذا الامر فى نشر هذه السنة إلى أكبر عدد ممكن من الناس وطبعا نبدأ بالأقرب فالأقرب من الاصدقاء والاهل والجيران والزملاء وغيرهم والله تعالى هو الموفق وعليه التوكل ومنه القبول
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْما فِي جَمَاعَةيُدْرِك التَّكْبِيرَة الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَان: بَرَاءَة مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَة مِنْ النِّفَاقِ هذا الحديث يروى موقوفا على أنس بن مالك رضي الله عنه ومرفوعا إلى النبى الكريم صلى الله عليه وسلم...
تكبيرة الاحرام
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى ، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ : بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ ( هذا الحديث يروى موقوفا على أنس بن مالك رضي الله عنه ، ومرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد رجح الترمذي والدارقطني وقفه ، واختار الشيخ الألباني تحسينه مرفوعا .
وقد ورد في فضل إدراك تكبيرة الإحرام أحاديث أخرى مرفوعة .
وأما الآثار عن السلف في الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام فكثيرة جداً ، ومنها :
-1 قال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة . "حلية الأولياء" .
-2 قال وكيع : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة ، لم تفته التكبيرة الأولى ، واختلفت إليه قريبا من سنتين ، فما رأيته يقضي ركعة . ".
3- وعن إبراهيم قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه [يعني : لا خير فيه] . "حلية الأولياء" -
4 - قال يحيى بن معين : سمعت وكيعاً ، يقول : (من لم يدرك التكبيرة الأولى فلا ترج خيره) . "شعب الإيمان" للبيهقي.
5 قال ابن حجر: " وَالْمَنْقُولُ عَنْ السَّلَفِ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى آثَارٌ كَثِيرَةٌ " . "التلخيص الحبير".
فينبغي الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
بماذا يدرك المأموم فضل تكبيرة الإحرام؟
قال النووي : " يستحب المحافظة على إدراك التكبيرة الأولى مع الإمام ، وفيما يدركها به أوجه : أصحها بأن يشهد تكبيرة الإمام ويشتغل عقبها بعقد صلاته ، فإن أخر لم يدركها .
وقال ابن رجب : " ونص [الإمام] أحمد فِي رِوَايَة إِبْرَاهِيْم بْن الحارث عَلَى أَنَّهُ إذا لَمْ يدرك التكبيرة مَعَ الإمام لَمْ يدرك التكبيرة الأولى " .
وقال أيضاً : " وقد قال وكيع : من أدرك آمين مع إمامه فقد أدرك معه فضلية تكبيرة الإحرام.
وقال الشيخ ابن عثيمين : " السنة : إذا كبر الإمام أن تبادر وتكبر حتى تدرك فضل تكبيرة الإحرام ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا كبر فكبروا ) والفاء تدل على الترتيب والتعقيب ، يعني : من حين أن يكبر وينقطع صوته من الراء بقوله : ( الله أكبر ) فكبر أنت ولا تشتغل لا بدعاء ولا بتسوك ولا بمخاطبة من بجانبك ، فإن هذا يفوت عليك إدراك فضل تكبيرة الإحرام " . "لقاء الباب المفتوح
ومن هنا أود أن أوضح عدة أمور هامة :
1- أن النبى الكريم صلوات ربى وسلامه عليه يريد ان يلفت أنظار الامة الاسلامية كلها إلى أهمية الصلاة على وقتها وخاصة صلاة الجماعة، التى قد غفل عنها الكثير من الناس.
2- يريد النبى الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا ان يوضح لنا أهمية وضرورة التبكير فى الذهاب إلى الصلاة وإدراك تكبيرة الاحرام .
3 – كما يريد النبى المعلم صلوات ربى وسلامه عليه أن يبين لنا اهمية الصف الاول .
روى أَبِو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا ) رواه البخاري .
كما أخرج الإمام أحمد عن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثَّانِى ، قَالَ: وَعَلَى الثَّانِي ) .
(وذكر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ ثَلَاثًا وَعَلَى الَّذِي يَلِيهِ وَاحِدَةً ) الامام أحمد،مسند الشاميين.
كما ذكر عن سعيد بن المسيب والكثير من العلماء أنهم ما نظروا إلى قفى أحد فى الصلاة طوال حياتهم معنى ذلك انهم لم يصلوا الا فى الصف الاول .
4- هنا يظهر أيضا أهمية المسجد . وحب المسجد . ( ورجل قلبه معلق بالمساجد ) كما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله تعالى بظله يوم لا ظل الا ظله .
5 – يريد النبى الكريم ان يوضح لنا سرعة استجابة النداء . وأى نداء !! فإنه نداء من رب العالمين .يدعوك لتاتى إليه . لتقف بين يديه . يستمع لك ويلبى دعائك . فهو ليس فى حاجة إليك بل انت فى أمس الحاجة إليه .ومع ذلك هو سبحانه الذى يدعوك ليلبى طلبك !! فهل تسرع فى الذهاب إليه ؟؟؟ أم تثقل الخطا وتنشغل عنه بما لا يفيدك بل من الممكن ان يضرك !!!
يا للعجب !!!! ينادى المنادى ( حى على الصلاة ــ حى على الفلاح ) ونشغل أنفسنا بأى شيء ولا نجيب المنادى ونتأخر فى إجابة الدعوة !!!
ما الذي يمكن ان يؤخرنا على إجابة الدعوة ؟؟؟؟
هل العمل ؟ هل النت ؟ ــ هل اللعب ؟ ــ هل الزوج ؟
هل الزوجة ؟ هل الاولاد ؟ هل المال ؟ هل العلم ؟
هل .....؟؟؟ هل .....؟؟؟؟؟ فليسأل كل منا نفسه ما الاهم ان نجيب دعوة الله تعالى ونقبل عليه بشوق ولهفة وحب ؟؟ أم العمل .. الاولاد ... المال .... أو الطهى ... أو التنظيف..... ؟؟؟؟
يكفينى فخرا وعزا ان العلى العظيم قد دعانى لأقبل عليه وألتمس الراحة بين يديه . وهو سبحانه الذى يبارك فى وقتى وييسر لى أمرى وأنا على يقين تماما ان حياتى كلها لله .ولذلك وجب علينا ألا نشغل أنفسنا بأى شيء فى هذه الحياة عن رب وخالق الحياة .
وأما بالنسبة للمرأة فعليها ما على الرجل . وان لم تفرض عليها صلاة الجماعة . ولكن الصلاة على وقتها وسرعة تلبية النداء فرض عليها أيضا .
فعلى المرأة ألا تنشغل بأى شيء من الاعمال المنزلية أو غير ذلك فى وقت الصلاة فلتسرع فى تلبية النداء والوقوف بين يد الله تعالى بعد الآذان مباشرة لتقول لربها ( ها انا ذا اقف بين يديك وأسرع فى الخطا نحوك وأدرك تكبيرة الاحرام ولا يشغلنى سواك انت سبحانك )
6 ــ ( وما ينطق عن الهوى)
انها لحكمة جليلة من حكم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يحدد ( أربعين يوما ) . عندما تحافظ على تكبيرة الاحرام للخمس صلوات لمدة أربعين يوما يجعلك لا تتركها أبدا ما حييت ويكون إدراك تكبيرة الاحرام من أولى أولوياتك فى الحياة . وترتب شئون حياتك بترتيب صلواتك.
صدقت يا حبيبى يا رسول الله . اللهم صلى وسلم وبارك على حبيبك المصطفى تسليما كثيرا عدد ما أحاط به علمك وخط به كلمك وأحصاه كتابك . اللهم اجمعنا على سنة نبيك الكريم فى الدنيا وعلى حوضه يوم القيامة وبرفقته فى الفردوس الاعلى . اللهم آمـــيـــن .
وكما أخبرت حضراتكم أن علينا أن ننشرها بين الناس ولا نكتفى بانفسنا فقط وليفكر كل منا فى شعار الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى ونبدأ به من الخميس القادم بإذن الله تعالى. ومن الان الى الخميس القادم ان شاء الله تعالى لنرى على هذه الصفحة كل يوم عدد الذين نشرنا بينهم هذه السنة بدون ذكر أسماء .ولا ننسى أولا وأخيرا إخلاص النية.
مايسة الجوهرى- عضو جديــــد
- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى