دور المرأة
صفحة 1 من اصل 1
دور المرأة
نعم إن المرأة مرأة تري العالم من خلالها فعندما تريد أن ترى العالم حولك فابحث عن حال المرأة أمامك فمنها تنعكس قيم المجتمع وفيها ترى العالم بحلوة ومره .
عندما ترى القيم الطيبة قد انتشرت فى المجتمع فابحث عن المرأة وعندما تري المساجد قد عمرت بساكنيها فابحث عن المرأة وعندما ترى العفة والحجاب من حولك في كل مكان فابحث عن المرأة .
وعندما ترى العري قد انتشر وملئت الشوارع بالمتسكعين من الشباب والفتيات الذين ليس لهم هدف فى الحياة أو غاية يسعون إليها فابحث أيضا عن المرأة وعندما ترى البيوت يشع منها المودة والرحمة فابحث عن المرأة وعندما ترى ألسنة النار والدخان تتطاير منها وتملأ المحاكم بقضايا الخلع والطلاق فابحث عن المرأة أيضا .
ولهذا فطن الأعداء لهذا الدور الخطير الذي تقوم به المرأة فى صلاح المجتمع أو طلاحه فكرسوا الجهود وخصصوا الميزانيات والأموال الطائلة لكي يدمروا كل ما هو طيب في هذا المخلوق وبدأوا يسيروها وفق أهوائهم واستخدامها كسلاح أقوى من أسلحتهم فى تدمير المجتمعات المسلمة وكما قال قائلهم "كأس وغانية يفعلان فى الأمة المحمدية ما لم يفعله ألف مدفع " ., فوجهت السهام إلى المرأة فى كل الأعمار والطوائف من طفلة وفتاة وأم وزوجه وعاملة و تاجروا بها بحجة تحريرها وأخرجوا تلك الجوهرة عن إطارها الذي خلقها الله من أجله فأصبحت المرأة التى كانت تحمي الأوطان وتنجب الأبطال وتدفع بهم إلى ساحات الجهاد , أصبحت هى هى التى تدمر وتخرب عقول شبابنا ورجالنا لتلهيهم عن الغاية السامية التى خلقها الله من أجلها .
هذا فى الوقت الذي نري من ينادي بالعمل بالإسلام وينادي بأعلى صوته بتحريم خروج المرأة وأن ليس لها أن تخرج سوى مرتين فى عمرها مرة من بيت أبيها إلى بيت زوجها ومن بيت زوجها إلى قبرها .
معذرة إذا قلت أن هذا فهم ناقص لدور المرأة فكيف يمنع شيء أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلقد عملت خديجة بالتجارة وعملت أخريات بالطب وتدريس العلوم والجهاد فى سبيل الله , ولم يمنعهن رسول الله بل أثنى عليهن مثلما فعل مع السيدة نسيبة رضي الله عنها التى قال عنها لابنها إنها بألف رجل , وغيرهن الكثير .
عندما ترى القيم الطيبة قد انتشرت فى المجتمع فابحث عن المرأة وعندما تري المساجد قد عمرت بساكنيها فابحث عن المرأة وعندما ترى العفة والحجاب من حولك في كل مكان فابحث عن المرأة .
وعندما ترى العري قد انتشر وملئت الشوارع بالمتسكعين من الشباب والفتيات الذين ليس لهم هدف فى الحياة أو غاية يسعون إليها فابحث أيضا عن المرأة وعندما ترى البيوت يشع منها المودة والرحمة فابحث عن المرأة وعندما ترى ألسنة النار والدخان تتطاير منها وتملأ المحاكم بقضايا الخلع والطلاق فابحث عن المرأة أيضا .
ولهذا فطن الأعداء لهذا الدور الخطير الذي تقوم به المرأة فى صلاح المجتمع أو طلاحه فكرسوا الجهود وخصصوا الميزانيات والأموال الطائلة لكي يدمروا كل ما هو طيب في هذا المخلوق وبدأوا يسيروها وفق أهوائهم واستخدامها كسلاح أقوى من أسلحتهم فى تدمير المجتمعات المسلمة وكما قال قائلهم "كأس وغانية يفعلان فى الأمة المحمدية ما لم يفعله ألف مدفع " ., فوجهت السهام إلى المرأة فى كل الأعمار والطوائف من طفلة وفتاة وأم وزوجه وعاملة و تاجروا بها بحجة تحريرها وأخرجوا تلك الجوهرة عن إطارها الذي خلقها الله من أجله فأصبحت المرأة التى كانت تحمي الأوطان وتنجب الأبطال وتدفع بهم إلى ساحات الجهاد , أصبحت هى هى التى تدمر وتخرب عقول شبابنا ورجالنا لتلهيهم عن الغاية السامية التى خلقها الله من أجلها .
هذا فى الوقت الذي نري من ينادي بالعمل بالإسلام وينادي بأعلى صوته بتحريم خروج المرأة وأن ليس لها أن تخرج سوى مرتين فى عمرها مرة من بيت أبيها إلى بيت زوجها ومن بيت زوجها إلى قبرها .
معذرة إذا قلت أن هذا فهم ناقص لدور المرأة فكيف يمنع شيء أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلقد عملت خديجة بالتجارة وعملت أخريات بالطب وتدريس العلوم والجهاد فى سبيل الله , ولم يمنعهن رسول الله بل أثنى عليهن مثلما فعل مع السيدة نسيبة رضي الله عنها التى قال عنها لابنها إنها بألف رجل , وغيرهن الكثير .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى